Wednesday, 14 August 2013
Wednesday, 7 August 2013
تقديم رؤية هلال شوال تثير جدلاً فقهياً
وللحين التساؤلات حول هلال العيد!! كنا راح نصوم 28 يوم بس هالسنه ..هذا راي ةتقييم المشايخ لهالموضوع
- المذكور: إذا ثبت أن الأربعاء هو أول شوال فيجب الإفطار ويكون علينا قضاء يوم صوم
- المسباح: حدث أمر مشابه في زمن علي بن أبي طالب وأمرهم بقضاء يوم
- الطبطبائي: الحكومة لن تكون ملزمة بدفع الكفارة عن الناس والاستهلال من باب الاحتياط فقط
- الكوس: ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشهر لا ينقص عن 29 يوماً
- المطيري: ليس لأحد أن يطعن في الرؤية الشرعية ويطالب باستبدالها بالحسابات الفلكية
- العليمي: العبرة في الصيام والفطر برؤية الهلال بالعين
- الحاي: يمكن قضاء اليوم ضمن الستة أيام البيض وتعتبر عبادتي
مع إعلان وزارة العدل امس عن تقديم موعد اجتماع هيئة
الرؤية الشرعية بالوزارة ليكون الثلاثاء (أمس) بدلا من اليوم (الأربعاء) كثرت
التساؤلات عن كيفية صيام 28 يوما فقط، وهل يجوز ذلك؟
ثلاثة
احتمالات
دعت المحكمة العليا في السعودية الى تحري رؤية هلال شهر شوال لهذا العام
1434هــ، مساء امس الثلاثاء ـ ليلة الاربعاء 29-30 رمضان 1434هـ، وهناك عندنا امور
واحتمالات تجاه هذا الاعلان:
الاحتمال الأول: ان يرى الهلال مساء الثلاثاء 28 رمضان.
فيكون العيد يوم الاربعاء.
ونكون صمنا 28 يوما.
ويكون دخول رمضان غير صحيح، مع اننا فعلنا ما بوسعنا شرعا، فحينها يلزم كل من
صام على اعلان دخول رمضان السابق ان يقضي يوما بدلا عنه بعد ان يفطر يوم العيد.
الاحتمال الثاني: ان يرى الهلال مساء الاربعاء 29 رمضان.
فيكون العيد يوم الخميس.
ونكون صمنا 29 يوما.
ولا اشكال في هذه الحالة ولا قضاء.
الاحتمال الثالث: الا يرى الهلال لا مساء الثلاثاء ولا مساء
الاربعاء.
فيكون العيد يوم الجمعة.
ونكون صمنا 30 يوما.
فلا اشكال في هذه الحالة ولا قضاء.
وقد افتى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله بأنه في حالة النقص وصيام 28 يوما
فعلى المسلمين قضاء يوم.
ابن باز: إعلان
العيد الأربعاء يلزم «قضاء يوم»
كان الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله ـ قد بعث خطابا عندما كان
رئيسا عاما لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، لسماحة شيخ الأزهر
الشيخ جاد الحق علي جاد الحق قال فيه: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد
بلغني بالنشرة المرفقة تصريح سماحتكم لصحيفة الأخبار المتضمن إنكار صيام رمضان 28
يوما ثم قضاء اليوم الأول من رمضان باعتبار وقوع خطأ في تحديده.. إلخ. وأخبر
سماحتكم بانني استغربت ما تضمنه هذا التصريح، لما أعلمه عن فضيلتكم من العلم
والفضل، وأن مثل هذا الحدث لا يخفى عليكم، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة المستفيضة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشهر لا ينقص عن 29 يوما. ومتى ثبت دخول الشهر
بالبينة الشرعية بعد صيام المسلمين 28 يوما، فإنه يتعين أن يكونوا أفطروا اليوم
الأول من رمضان فعليهم قضاؤه، لأنه لا يمكن ان يكون الشهر 28 يوما وإنما الشهر 29
يوما أو 30. وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في الجزء 25 من فتاواه ص 154 ـ 155 ان
هذا حدث في زمن علي رضي الله عنه صاموا 28 يوما، وأمرهم علي بصيام اليوم الذي نقصهم
وإتمام الشهر 29 يوما.
Subscribe to:
Posts (Atom)