(دبي - mbc.net) في لقاء خاص ب MBC قدمت الممثلة الأمريكية "سيندي لي غارسيا"، إحدى المشاركات في الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد، إعتذارها للمسلمين، مؤكدة أنها وغالبية الممثلين في الفيلم تعرضوا للخداع من جانب القائمين على الفيلم، وأنها ما كانت لتشارك في مثل هذا الفيلم لو كانت تعلم أنه يسيء للرسول محمد.
وقالت:"المقطع الذي رأيته على اليوتيوب ساءني كثيرا لأني رأيت لقطات لم أشارك فيها ومحتوى ً جنسي ليس لي به أو بالفيلم الذي أعتقد أنه جانب الصواب أي علاقة ، وقد صُورا تلك اللقطات الأخرى التي تشكل جزءا من الفيلم أثناء غيابي".
وأضافت:"لم أذكر أو أسمع إسم محمد إلا عندما شاهدت المقطع لاحقا ولم أفهم ما كانوا يعمدون إليه لأن ما رأيته كان يعوذه المعني بالنسبة لي . الشيئ الوحيد الذي تعرفت عليه هو المقطع الذي أتحدث فيه مع زوجي وهو يتعلق بتخليّ عن بنتي لرجل اسمه ماستر جورج ، لاحقا تبينت أنه قد تمت دبلجة صوتي فيه وبدلت الكلمات , وعندما إكتشفت ما حدث كانت الإحتجاجات قد اندلعت في ليبيا".
وقالت:"أنا آسفة كوني كنت في ذلك الفيلم لكنني لم أهاجم محمد ولم أهاجم المسلمين . لم أعلم ما كان يقوم به سام بسال , إنجيلي الذي أقرأه يخبرني بإن الغفران هو أحد مفاتيح الملزمة لنا جميعا والإنتقام يعود للرب, أتفهم معنى التألم والغضب, أنا غاضبة وأتألم, وأشعر أن حياتي أعطيت لرجل ليدمرها, لكنني أؤمن أن الله أكبر من كل هذا. وأن كل شيئ سوف يعود لما هو حسن .. أصلي من اجل السلام لكل من أهين منكم, إذا هاجم أحد أحد المسلمين ربي الذي أعبده كنت سأغضب وأتألم لكن العنف ليس الجواب, والرجل الذي ينبغي أن تلقوا باللوم عليه هو سام بسال الذي فعل هذا وحطّ من قدري وتسبب في مقتل آخرين كثيرين لكن رجاءً أوقفوا العنف".
No comments:
Post a Comment